السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
:02::032:
كيف حالكم عروسسات :02:
وشلوون ايامكم:032:
إنّ الأُم التي لا تستطيع السماح لطفلها بأن يُجاهد لحل مشاكله والتغلب على مشاعر الغضب، القلق، الإنزعاج، الحزن، الإحباط.. إلخ، تعمل فعلياً، على تجريد طفلها من مهارة الإعتماد على النفس التي يحتاج إليها.
معظم الأُمّهات يتعاملن بحُسن نيّة عندما يتعلق الأمر بتربية أطفالهنّ. مثلاً تُسارع الأُم إلى حمل طفلها بمجرد سماع صوت بكائه، لأنّه لا تتحمل سماع صوته وهو يبكي، أو تعود عن رفضها تلبية رغبته إذا شعرت بأنّه إنزعج عند قول "لا" له. أو تحاول "التدخل" إذا شعرت بأنّه مُحبَط لعدم قدرته على إنجاز عمل ما، أو حل أي مشكلة يواجهها، بحجة تسهيل الأمر على طفلها، لأنّها لا تستطيع رؤيته يعاني مشاعر الإحباط، أو بحجة تسهيل الأمر عليه، والتخفيف من شعوره بالألم نتيجة عدم قدرته على حل مشكلته بنفسه.
مثل هذه الأُم تُدرك بعد التجربة أن لحسن نيّتها نتائج سلبية، لأن تدخّلها يعوق طفلها عن تطوير قُدراته في إتخاذ قراراته بنفسه وفي حل مشاكله وتحمّل نتائج أفعاله وأقواله.
كل أم ترغب في حماية طفلها. ولكن، عندما يكون سبب الحماية هو عدم شعور الأُم بالراحة حيال مشاعر طفلها، فتتدخّل حالاً كلما رأته منفعلاً، فقد تؤثر هذه الحماية في تطوير الطفل لذاته. ذلك أنّ الطفل الذي لا يُسمح له أن يبكي إطلاقاً، يمكن ألا يتعلم تهدئة نفسه بنفسه. وعندما لا يتعلم الطفل تهدئة نفسه، فإنّه لن يتمكن من التعامُل مع مشاعر القلق والإحباط، التي يُواجهها بصورة دائمة في حياته اليومية.
عندما تُسارع الأُم، نتيجة شعورها بالقلق، إلى مساعدة طفلها أو "تتدخل" لحل مشكلته، قد يشعر الطفل عن وعي أو عدم وعي، بأن تدخل الأم يعني أنّه عاجز ولا يملك القدرة على تسوية أموره بنفسه. والطفل الذي تقوم الأُم بتأدية عمله عنه، يُجرد من خوض تجربة المحاولة والخطأ التي يحتاج إليها بشدة في حياته المستقبلية، كما يؤثر تدخلها في ثقته بنفسه وإحترامه ذاته. والأُم التي تتدخل عندما تشعر بأن طفلها يمكن أن يفشل، لا تفسح في المجال أمامه ليتعلم من خطئه أو من فشله. لابدّ أن يذوق الطفل طعم الفشل كي يعرف معنى النجاح ويسعى إلى تحقيقه.
- أهمية الشراكة:
على الرغم من أنّ هناك أوقاتاً تُحتّم على الأُم تقديم يد المساعدة للطفل، لكن "التدخل" الدائم لا يساعد الطفل على تطوير حس المنافسة عنده، أو القدرة على التعامل مع مشاعره وإنفعالاته. بدلاً من تدخل الأُم السافر لحل مشاكل طفلها، عليها أن تبحث معه كيفية حل المشكلة، فهذا يجعله يشعر بأنه شريك، الأمر الذي يعزز من إحترامه ذاته ومن ثقته بنفسه. إنّ الإفساح في المجال أمام الطفل كي يشعر بعدم الراحة، يدل على ثقة الأم بأن في إمكان طفلها إيجاد الوسيلة ليكتشف ماذا يريد وكيف يصل إليه. من المهم أن تُبيّن الأُم لطفلها أن لا بأس من الجهاد، فالجهاد تجربة إنسانية، لابدّ أن يمر بها كل شخص ليتعلم معنى المعاناة حتى يستطيع مُواجهة الصعاب.
:02:
محبتكم سموو
:087:
:02::032:
كيف حالكم عروسسات :02:
وشلوون ايامكم:032:
إنّ الأُم التي لا تستطيع السماح لطفلها بأن يُجاهد لحل مشاكله والتغلب على مشاعر الغضب، القلق، الإنزعاج، الحزن، الإحباط.. إلخ، تعمل فعلياً، على تجريد طفلها من مهارة الإعتماد على النفس التي يحتاج إليها.
معظم الأُمّهات يتعاملن بحُسن نيّة عندما يتعلق الأمر بتربية أطفالهنّ. مثلاً تُسارع الأُم إلى حمل طفلها بمجرد سماع صوت بكائه، لأنّه لا تتحمل سماع صوته وهو يبكي، أو تعود عن رفضها تلبية رغبته إذا شعرت بأنّه إنزعج عند قول "لا" له. أو تحاول "التدخل" إذا شعرت بأنّه مُحبَط لعدم قدرته على إنجاز عمل ما، أو حل أي مشكلة يواجهها، بحجة تسهيل الأمر على طفلها، لأنّها لا تستطيع رؤيته يعاني مشاعر الإحباط، أو بحجة تسهيل الأمر عليه، والتخفيف من شعوره بالألم نتيجة عدم قدرته على حل مشكلته بنفسه.
مثل هذه الأُم تُدرك بعد التجربة أن لحسن نيّتها نتائج سلبية، لأن تدخّلها يعوق طفلها عن تطوير قُدراته في إتخاذ قراراته بنفسه وفي حل مشاكله وتحمّل نتائج أفعاله وأقواله.
كل أم ترغب في حماية طفلها. ولكن، عندما يكون سبب الحماية هو عدم شعور الأُم بالراحة حيال مشاعر طفلها، فتتدخّل حالاً كلما رأته منفعلاً، فقد تؤثر هذه الحماية في تطوير الطفل لذاته. ذلك أنّ الطفل الذي لا يُسمح له أن يبكي إطلاقاً، يمكن ألا يتعلم تهدئة نفسه بنفسه. وعندما لا يتعلم الطفل تهدئة نفسه، فإنّه لن يتمكن من التعامُل مع مشاعر القلق والإحباط، التي يُواجهها بصورة دائمة في حياته اليومية.
عندما تُسارع الأُم، نتيجة شعورها بالقلق، إلى مساعدة طفلها أو "تتدخل" لحل مشكلته، قد يشعر الطفل عن وعي أو عدم وعي، بأن تدخل الأم يعني أنّه عاجز ولا يملك القدرة على تسوية أموره بنفسه. والطفل الذي تقوم الأُم بتأدية عمله عنه، يُجرد من خوض تجربة المحاولة والخطأ التي يحتاج إليها بشدة في حياته المستقبلية، كما يؤثر تدخلها في ثقته بنفسه وإحترامه ذاته. والأُم التي تتدخل عندما تشعر بأن طفلها يمكن أن يفشل، لا تفسح في المجال أمامه ليتعلم من خطئه أو من فشله. لابدّ أن يذوق الطفل طعم الفشل كي يعرف معنى النجاح ويسعى إلى تحقيقه.
- أهمية الشراكة:
على الرغم من أنّ هناك أوقاتاً تُحتّم على الأُم تقديم يد المساعدة للطفل، لكن "التدخل" الدائم لا يساعد الطفل على تطوير حس المنافسة عنده، أو القدرة على التعامل مع مشاعره وإنفعالاته. بدلاً من تدخل الأُم السافر لحل مشاكل طفلها، عليها أن تبحث معه كيفية حل المشكلة، فهذا يجعله يشعر بأنه شريك، الأمر الذي يعزز من إحترامه ذاته ومن ثقته بنفسه. إنّ الإفساح في المجال أمام الطفل كي يشعر بعدم الراحة، يدل على ثقة الأم بأن في إمكان طفلها إيجاد الوسيلة ليكتشف ماذا يريد وكيف يصل إليه. من المهم أن تُبيّن الأُم لطفلها أن لا بأس من الجهاد، فالجهاد تجربة إنسانية، لابدّ أن يمر بها كل شخص ليتعلم معنى المعاناة حتى يستطيع مُواجهة الصعاب.
:02:
محبتكم سموو
:087:
الموضوع الأساسي: ترك القرار للطفل.. مُهم للغاية
المصدر: منتديات عروس
via عروس http://forums.3roos.com/3roos706907/
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire