هل للطفل مساحة كافية في الإنترنت؟ و هل يستفيد منها؟
إسمحوا لي أولا أن أحييكم تحية عطرة و أعرفكم بنفسي.. أنا فاطمة أم يحيى من المغرب، شهادة الماستر من جامعة الحسن الثاني للآداب و العلوم الإنسانية و فاعلة جمعوية .
أريد أن أتحدث معكم عن مدى ولوج الطفل دون سن المراهقة إلى عالم النت و ما يمكنه أن يستفيد منه. قمت ببحث بسيط فوجدت أن في عالمنا العربي ليس هناك مواقع كافية خاصة بالطفل و هو مضطر مثلا إلى دخول اليوتيوب لكي يستمع إلى أغاني للأطفال و هذا يشكل خطرا كبيرا عليه! لأن اليوتيوب يحتوي على فيديوهات خاصة بالكبار منها العنيفة و منها الإباحية! تصوروا ما يمكن أن يصطدم به الطفل الذي كان يريد فقط الاستماع إلى أغاني طيور! و هذا المثال ينطبق على باقي الاهتمامات التي يبحث عنها الطفل.. هو يريد أن يلعب لعبة إلكترونية فيقوده قوقل الذي لا يعلم أنه صبي بريء إلى لعبة أساسها العنف و العنصرية و حتى الإباحية و ربما ازدراء الأديان ! معضم الآباء لا يلعبون ألعاب الفيديو و لا يعرفون محتوياتها و لا يدخلون اليوتيوب كثيرا فيتركون أطفالهم عرضة لهته الأخطار دون أن يعلموا.. فما الحل يا ترى؟؟
تعالوا نرى الغرب ماذا قدم للطفل في هذا الصدد. قمت ببحث في الشبكة العنكبوتية عن مواقع الأطفال عند الغرب.. النتيجة.. مواقع كثيرة و جميلة جدا و كلها براءة و إفادة.. تجعل الطفل يدخلها و لا يحتاج إلى يوتيوب أو فيسبوك أو قوقل .. فهذه المواقع تحتوى على قصص، رسوم، فيديوهات للأطفال، أغاني أطفال، مواضيع ثقافية و علمية متجددة خاصة بمستوى الطفل، مساعدة في دروس القسم.. باختصار، الآباء يكفيهم أن يفتحوا موقعل من هذه المواقع لطفلهم و ينصرفوا و هم يعلمون أنه في أيدٍ أمينة .
هل يمكننا القيام بنفس الشيء نحن العرب؟.. نعم! الأمر سهل جدا جدا لولا أن معضم من ينشؤون المواقع يبحثون عن الأرباح و لا يهتمون بالطفل .
أنا قلت لنفسي: و هل سأبقى أنتقد فقط؟ لما لا أقوم بمحاولة؟
استشرت مع زوجي الذي يهوى قصص الأطفال و يرسم جيدا فتحمس للفكرة.. إنشاء مجلة أطفال إلكترونية يجد فيها الصبية كل ما يهمهم و يفيدهم و يسليهم في نفس الوقت ..
صراحة فاجأني زوجي حين قام ببناء موقع حقيقي في ليلة واحدة! و قمنا بملء المجلة ببعض القصص و المواضيع الملائمة للأطفال.. إذا كنتم تؤيدون الفكرة فباب المشاركة و الاقتراحات مفتوح في وجه الجميع.. يمكنكم المشاركة بأي قصة، لعبة، رسمة، أو موضوع يمكن أن يفيد أطفالنا. و حتى الأطفال يمكنهم المشاركة بابداعاتهم.
هذا رابط المجلة و أسميناها نسيم
http://nasseem.ucoz.com
أريد أن أتحدث معكم عن مدى ولوج الطفل دون سن المراهقة إلى عالم النت و ما يمكنه أن يستفيد منه. قمت ببحث بسيط فوجدت أن في عالمنا العربي ليس هناك مواقع كافية خاصة بالطفل و هو مضطر مثلا إلى دخول اليوتيوب لكي يستمع إلى أغاني للأطفال و هذا يشكل خطرا كبيرا عليه! لأن اليوتيوب يحتوي على فيديوهات خاصة بالكبار منها العنيفة و منها الإباحية! تصوروا ما يمكن أن يصطدم به الطفل الذي كان يريد فقط الاستماع إلى أغاني طيور! و هذا المثال ينطبق على باقي الاهتمامات التي يبحث عنها الطفل.. هو يريد أن يلعب لعبة إلكترونية فيقوده قوقل الذي لا يعلم أنه صبي بريء إلى لعبة أساسها العنف و العنصرية و حتى الإباحية و ربما ازدراء الأديان ! معضم الآباء لا يلعبون ألعاب الفيديو و لا يعرفون محتوياتها و لا يدخلون اليوتيوب كثيرا فيتركون أطفالهم عرضة لهته الأخطار دون أن يعلموا.. فما الحل يا ترى؟؟
تعالوا نرى الغرب ماذا قدم للطفل في هذا الصدد. قمت ببحث في الشبكة العنكبوتية عن مواقع الأطفال عند الغرب.. النتيجة.. مواقع كثيرة و جميلة جدا و كلها براءة و إفادة.. تجعل الطفل يدخلها و لا يحتاج إلى يوتيوب أو فيسبوك أو قوقل .. فهذه المواقع تحتوى على قصص، رسوم، فيديوهات للأطفال، أغاني أطفال، مواضيع ثقافية و علمية متجددة خاصة بمستوى الطفل، مساعدة في دروس القسم.. باختصار، الآباء يكفيهم أن يفتحوا موقعل من هذه المواقع لطفلهم و ينصرفوا و هم يعلمون أنه في أيدٍ أمينة .
هل يمكننا القيام بنفس الشيء نحن العرب؟.. نعم! الأمر سهل جدا جدا لولا أن معضم من ينشؤون المواقع يبحثون عن الأرباح و لا يهتمون بالطفل .
أنا قلت لنفسي: و هل سأبقى أنتقد فقط؟ لما لا أقوم بمحاولة؟
استشرت مع زوجي الذي يهوى قصص الأطفال و يرسم جيدا فتحمس للفكرة.. إنشاء مجلة أطفال إلكترونية يجد فيها الصبية كل ما يهمهم و يفيدهم و يسليهم في نفس الوقت ..
صراحة فاجأني زوجي حين قام ببناء موقع حقيقي في ليلة واحدة! و قمنا بملء المجلة ببعض القصص و المواضيع الملائمة للأطفال.. إذا كنتم تؤيدون الفكرة فباب المشاركة و الاقتراحات مفتوح في وجه الجميع.. يمكنكم المشاركة بأي قصة، لعبة، رسمة، أو موضوع يمكن أن يفيد أطفالنا. و حتى الأطفال يمكنهم المشاركة بابداعاتهم.
هذا رابط المجلة و أسميناها نسيم
http://nasseem.ucoz.com
الموضوع الأساسي: هل للطفل مساحة كافية في الإنترنت؟ و هل يستفيد منها؟
المصدر: منتديات عروس
via عروس http://forums.3roos.com/3roos706982/
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire