السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جميعا
يقول الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم (اصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم)
لذايشرفني ان اكتب لكم سيرة الصحابي الجليل جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه
جرير بن عبد الله البجلي صحابي جليل أسلم وقومه في رمضان من السنة العاشرة للهجرة ، فبعثه الرسول صلى الله عليه وسلم على رأس فرسان من بني أحمس من بجيلة لهدم ذي الخلصة (صنم بالسراة كانت قبائل بجيلة وخثعم وباهلة ودوس والأزد يعبدونه) ، وروي عنه مايزيد عن 300 حديث ورد ذكرهم بكتب الصحاح التسعة .
نسبه:
هو:الصحابي الجليل جرير بن عبد الله بن جابر بن مالك بن نصر بن ثعلبة بن جشم بن عويف بن حزيمة بن حرب بن علي بن مالك بن سعد بن نذير بن قسر بن عبقر بن أنمار بن إراش بن عمرو بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ.
صفاته:
كان جرير طويل القامة بديع الجمال حسن الصورة وهو شاعر وخطيب لسن
ويبدو ان جرير البجلي كان ضخم الجثة ، ويستدل على ذلك من الحديث في مسند أحمد بن حنبل ، والذي نصه :
((قال عبدالله حدثنى محمد بن عبدالله المخرمى حدثنا الصلت بن مسعود الجحدرى حدثنا سفيان حدثنى ابن لجرير بن عبدالله قال كانت نعل جرير بن عبدالله طولها ذراع )) .
وربما بسبب ضخامته كان لا يثبت على الخيل ، فأشتكى هذا الأمر للرسول صلى الله عليه وسلم ، فدعى له النبى صلى الله عليه وسلم بالثبات .
إسلامه:
وقد وفد على الرسول صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان من سنة 9 هـ وقد روي عن قصة إسلام جرير أنه حينما وصل المدينة المنورة كان الرسول محمد عليه الصلاة والسلام جالساً بين أصحابه في المسجد فقال لهم : " يدخل عليكم من هذا الباب رجل على وجهه مسحة ملك " فكان الداخل من ذلك الباب هو جرير البجلي الذي أسلم بين يدي الرسول صلى الله عليه وسلم وبايعه "على إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم " وفي رواية أن الرسول صلى الله عليه وسلم ألقى إلى جرير كساء ليجلس عليه , وقال لأصحابه : "إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه " وكان جرير طويل القامة بديع الجمال حسن الصورة وهو شاعر وخطيب لسن .
حدثنا إسحاق بن يوسف حدثنا يونس عن المغيرة بن شبل قال قال جرير لما دنوت من المدينة أنخت راحلتى ثم حللت عيبتى ثم لبست حلتى ثم دخلت المسجد فإذا النبى يخطب فرمانى الناس بالحدق قال فقلت لجليسى يا عبد الله هل ذكر رسول الله من أمرى شيئاً قال نعم ذكرك بأحسن الذكر بينما هو يخطب إذ عرض له في خطبته فقال : إنه سيدخل عليكم من هذا الفج من خير ذى يمنٍ ألا وإنَ على وجهه مسحة مَلَكٍ قال جرير فحمدت الله عز وجل [1].
إعجاب الرسول صلى الله عليه وسلم بجرير:
وقد أعجب النبي صلى الله عليه وسلم بجرير لمظهره الجميل وعقله النير ولذلك وضع يده الكريمة على صدر جرير وقال :" اللهم ثبته وأجعله هادياً مهديا وقال عنه عمر بن الخطاب : " جرير يوسف هذه الأمة . وهو سيد قومه " وقال علي بن أبي طالب :"جرير منا آل البيت "
وتستمر رواية القصة وتقول إن الرسول صلى الله عليه وسلم أرسل جريراً البجلي إلى (( تبالة )) الواقعة بمنطقة بيشة. وذلك لهدم " ذي الخلصة " وهو بيت كان يقال له الكعبة اليمانية وكان بداخله صنم عبارة عن مروة بيضاء منقوش عليها كهيئة التاج " .
لقد كان جرير موضع ثقة النبي صلى الله عليه وسلم قال جرير : ( ما حجبني رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ أسلمت ، ولا رآني إلا ضحك)، ونال شرف الصحبة ، ولكنه لم ينل شرف الجهاد تحت لواء النبي صلى الله عليه وسلم فلا ذكر له في غزوات النبي صلى الله عليه وسلم وسراياه .
يقول الأندلسي (في العقد الفريد) إن جرير بن عبد الله البجلي صاحَبَ النبي عليه الصلاة والسلام، وكان يقال له : يوسف هذه الأمة، لحسنه. وقد وصفه رسول الله (إن على وجهه مسحة مَلَكٍ) كما في الحديث الوارد بمسند أحمد بن حنبل .
رواة عنه[عدل]
وروى عنه بنوه: عبيد الله، والمنذر، وإبراهيم، وروى عنه قيس بن أبي حازم، والشعبي وهمام بن الحارث، وأبو وائل، وأبو زرعة بن عمرو بن جرير، وغيرهم.
أخبرنا إسماعيل بن عبيد الله وغير واحد بإسنادهم إلى محمد بن عيسى بن سورة السلمي، أخبرنا أحمد بن منيع، أخبرنا معاوية بن عمرو الأزدي، عن زائدة، عن بيان، عن قيس بن أبي حازم، عن جرير بن عبد الله، قال:( ما حجبني رسول الله منذ أسلمت، ولا رآني إلا ضحك).
ورواه زائدة أيضاً، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن جرير، مثله. قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح.
أخبرنا أبو الفضل الخطيب، أخبرنا أبو الخطاب بن البطر، إجازة إن لم يكن سماعاً، أخبرنا عبد الله بن عبيد الله المعلم، أخبرنا الحسين المحاملي، أخبرنا أحمد بن محمد بن يحيى بن سعد، أخبرنا حسين الجعفي، عن زائدة، عن بيان البجلي، عن قيس بن أبي حازم: أخبرنا جرير بن عبد الله، قال: خرج علينا رسول الله ليلة البدر، فقال: "إنكم ترون ربكم يوم القيامة كما ترون هذا، لا تضامون في رؤيته".
من أحاديثه :أنه قال أتيت النبي .وهو يبايع فقلت: يارسول الله أبسط يدك حتى أبايعك واشترط علي فإنك أعلم، قال " أبايعك على أن تعبد الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتناصح المسلمين، وتفارق المشركين"[2].
سلامي
محبتكم
لارسا بغداد
منقول
جميعا
يقول الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم (اصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم)
لذايشرفني ان اكتب لكم سيرة الصحابي الجليل جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه
جرير بن عبد الله البجلي صحابي جليل أسلم وقومه في رمضان من السنة العاشرة للهجرة ، فبعثه الرسول صلى الله عليه وسلم على رأس فرسان من بني أحمس من بجيلة لهدم ذي الخلصة (صنم بالسراة كانت قبائل بجيلة وخثعم وباهلة ودوس والأزد يعبدونه) ، وروي عنه مايزيد عن 300 حديث ورد ذكرهم بكتب الصحاح التسعة .
نسبه:
هو:الصحابي الجليل جرير بن عبد الله بن جابر بن مالك بن نصر بن ثعلبة بن جشم بن عويف بن حزيمة بن حرب بن علي بن مالك بن سعد بن نذير بن قسر بن عبقر بن أنمار بن إراش بن عمرو بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ.
صفاته:
كان جرير طويل القامة بديع الجمال حسن الصورة وهو شاعر وخطيب لسن
ويبدو ان جرير البجلي كان ضخم الجثة ، ويستدل على ذلك من الحديث في مسند أحمد بن حنبل ، والذي نصه :
((قال عبدالله حدثنى محمد بن عبدالله المخرمى حدثنا الصلت بن مسعود الجحدرى حدثنا سفيان حدثنى ابن لجرير بن عبدالله قال كانت نعل جرير بن عبدالله طولها ذراع )) .
وربما بسبب ضخامته كان لا يثبت على الخيل ، فأشتكى هذا الأمر للرسول صلى الله عليه وسلم ، فدعى له النبى صلى الله عليه وسلم بالثبات .
إسلامه:
وقد وفد على الرسول صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان من سنة 9 هـ وقد روي عن قصة إسلام جرير أنه حينما وصل المدينة المنورة كان الرسول محمد عليه الصلاة والسلام جالساً بين أصحابه في المسجد فقال لهم : " يدخل عليكم من هذا الباب رجل على وجهه مسحة ملك " فكان الداخل من ذلك الباب هو جرير البجلي الذي أسلم بين يدي الرسول صلى الله عليه وسلم وبايعه "على إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم " وفي رواية أن الرسول صلى الله عليه وسلم ألقى إلى جرير كساء ليجلس عليه , وقال لأصحابه : "إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه " وكان جرير طويل القامة بديع الجمال حسن الصورة وهو شاعر وخطيب لسن .
حدثنا إسحاق بن يوسف حدثنا يونس عن المغيرة بن شبل قال قال جرير لما دنوت من المدينة أنخت راحلتى ثم حللت عيبتى ثم لبست حلتى ثم دخلت المسجد فإذا النبى يخطب فرمانى الناس بالحدق قال فقلت لجليسى يا عبد الله هل ذكر رسول الله من أمرى شيئاً قال نعم ذكرك بأحسن الذكر بينما هو يخطب إذ عرض له في خطبته فقال : إنه سيدخل عليكم من هذا الفج من خير ذى يمنٍ ألا وإنَ على وجهه مسحة مَلَكٍ قال جرير فحمدت الله عز وجل [1].
إعجاب الرسول صلى الله عليه وسلم بجرير:
وقد أعجب النبي صلى الله عليه وسلم بجرير لمظهره الجميل وعقله النير ولذلك وضع يده الكريمة على صدر جرير وقال :" اللهم ثبته وأجعله هادياً مهديا وقال عنه عمر بن الخطاب : " جرير يوسف هذه الأمة . وهو سيد قومه " وقال علي بن أبي طالب :"جرير منا آل البيت "
وتستمر رواية القصة وتقول إن الرسول صلى الله عليه وسلم أرسل جريراً البجلي إلى (( تبالة )) الواقعة بمنطقة بيشة. وذلك لهدم " ذي الخلصة " وهو بيت كان يقال له الكعبة اليمانية وكان بداخله صنم عبارة عن مروة بيضاء منقوش عليها كهيئة التاج " .
لقد كان جرير موضع ثقة النبي صلى الله عليه وسلم قال جرير : ( ما حجبني رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ أسلمت ، ولا رآني إلا ضحك)، ونال شرف الصحبة ، ولكنه لم ينل شرف الجهاد تحت لواء النبي صلى الله عليه وسلم فلا ذكر له في غزوات النبي صلى الله عليه وسلم وسراياه .
يقول الأندلسي (في العقد الفريد) إن جرير بن عبد الله البجلي صاحَبَ النبي عليه الصلاة والسلام، وكان يقال له : يوسف هذه الأمة، لحسنه. وقد وصفه رسول الله (إن على وجهه مسحة مَلَكٍ) كما في الحديث الوارد بمسند أحمد بن حنبل .
رواة عنه[عدل]
وروى عنه بنوه: عبيد الله، والمنذر، وإبراهيم، وروى عنه قيس بن أبي حازم، والشعبي وهمام بن الحارث، وأبو وائل، وأبو زرعة بن عمرو بن جرير، وغيرهم.
أخبرنا إسماعيل بن عبيد الله وغير واحد بإسنادهم إلى محمد بن عيسى بن سورة السلمي، أخبرنا أحمد بن منيع، أخبرنا معاوية بن عمرو الأزدي، عن زائدة، عن بيان، عن قيس بن أبي حازم، عن جرير بن عبد الله، قال:( ما حجبني رسول الله منذ أسلمت، ولا رآني إلا ضحك).
ورواه زائدة أيضاً، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن جرير، مثله. قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح.
أخبرنا أبو الفضل الخطيب، أخبرنا أبو الخطاب بن البطر، إجازة إن لم يكن سماعاً، أخبرنا عبد الله بن عبيد الله المعلم، أخبرنا الحسين المحاملي، أخبرنا أحمد بن محمد بن يحيى بن سعد، أخبرنا حسين الجعفي، عن زائدة، عن بيان البجلي، عن قيس بن أبي حازم: أخبرنا جرير بن عبد الله، قال: خرج علينا رسول الله ليلة البدر، فقال: "إنكم ترون ربكم يوم القيامة كما ترون هذا، لا تضامون في رؤيته".
من أحاديثه :أنه قال أتيت النبي .وهو يبايع فقلت: يارسول الله أبسط يدك حتى أبايعك واشترط علي فإنك أعلم، قال " أبايعك على أن تعبد الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتناصح المسلمين، وتفارق المشركين"[2].
سلامي
محبتكم
لارسا بغداد
منقول
الموضوع الأساسي: سلسلة صحابة الرسول (الصحابي جرير بن عبد الله البجلي)
المصدر: منتديات عروس
via عروس http://forums.3roos.com/3roos735928/
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire